كان الموضوع الرئيسي لفترة الدراسة هو تزايد وتراجع التوقعات المتفائلة للأسواق المالية بشأن آفاق السياسات، فحتى أواخر ديسمبر استمرت الأوضاع المالية في التراجع، مدفوعة بتوقع المستثمرين لسياسة أكثر مرونة في الأجل القريب ...
هذا وأشارت البيانات
الصادرة إلى ضغوط تضخمية أكثر عنادًا، بينما انخفضت عوائد السندات السيادية بشكل عام
خلال هذه الفترة، في حين ارتفعت تقييمات الأصول الخطرة .. وبدعم من معنويات المُخاطرة المرنة،
شهدت اقتصادات الأسواق الناشئة تدفقات من السندات، وواصلت أسواق الأسهم بهذه
الاقتصادات مكاسبها باستثناء الصين .
كما
تحدد توقعات مسارات أسعار الفائدة نغمة أسواق الدخل الثابت العالمية، وعلى خلفية انخفاض التضخم
ونشاط اقتصادي يتسم بالمرونة على نحو مفاجئ، تحولت توقعات المشاركين في السوق
في البداية بعيدًا عن توقعات محافظي البنوك المركزية، وتدخل مسؤولو البنوك المركزية
مرارًا للقضاء على التفاؤل المفرط، مؤكدين أن المعركة
من أجل إعادة التضخم إلى المستوى المستهدف لم تحسم بعد.
ماذا عن بنك التسويات الدولية ؟
هذا ويُعد بنك التسويات الدولية مؤسسة مالية دولية، مملوكة من البنوك المركزية التي ترعى التعاون النقدي والمالي الدولي ، ويقوم من خلال اجتماعاته استضافة مجموعات دولية تسعى للاستقرار المالي العالمي وتسهيل تفاعلهم، كما يوفر خدمات مصرفية للبنوك المركزية وغيرها من المنظمات الدولية.
تم إنشاء بنك التسويات الدولية في عام 1930 كمؤسسة مالية دولية، وهو أقدم مؤسسة مالية دولية في العالم، حيث تأسس في بازل بسويسرا.
أهداف وأدوار بنك التسويات الدولية
يهدف بنك التسويات الدولية إلى تعزيز التعاون النقدي والمالي بين البنوك المركزية، حيث يعمل كبنك للبنوك المركزية، كما يقوم بجمع البيانات المصرفية وإجراء الأبحاث المالية والاقتصادية.
هذا ويضم بنك التسويات الدولية 63 بنكًا مركزيًا من مختلف دول العالم كأعضاء. وتساهم البنوك المركزية الأعضاء في تمويل البنك وحوكمته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق