واشنطن - أ.ق.ت: على الرغم من بعض التوقعات المستقبلية القاتمة والتصريحات المُقلقة الصادرة عن بعض أكبر الشركات بالولايات المتحدة، ارتفعت الأسهم الأمريكية على مدار الأسبوع، حيث أدت بيانات الناتج المحلي الإجمالي والتي جاءت أعلى مما كان متوقعًا، وتباطؤ قراءات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي إلى عودة شهية المستثمرين نحو المخاطرة ..
وتجاهلت بورصة وول ستريت تحذيرات بعض شركات التكنولوجيا، بالإضافة إلى علامات على تباطؤ معدلات الطلب في بيانات الناتج المحلي الإجمالي الصادرة عن الربع الرابع من العام، وركزت بدلًا من ذلك على أن الناتج المحلي الإجمالي بالربع الرابع فاق التقديرات، وعلى تباطؤ مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي.
حقق مؤشر ستاندرد آند بورز S&P
500 مكاسب بنسبة 2.47%، ليستقر بذلك عند أعلى مستوى له منذ
الأسبوع الأول من ديسمبر 2022. وقادت
القطاعات الدورية - الأكثر تأثرًا بتشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية
وبدورة الأعمال التجارية - المكاسب في المؤشر، حيث ارتفعت أسهم قطاع السلع
الاستهلاكية الكمالية، وأسهم قطاع تكنولوجيا المعلومات بنسبة 6.38% و4.07% على
التوالي.
وتفوق أداء أسهم قطاع التكنولوجيا، حيث قفز مؤشر
ناسداك المركب Nasdaq Composite بنسبة 4.32%، بينما ارتفع مؤشر FANG+ لأسهم الشركات الكبرى بنسبة 9.11%، وهو أكبر صعود بقياس
أسبوعي له منذ أكثر من شهرين، حيث أعلنت غالبية شركات التكنولوجيا عن تحقيقها
لأرباح فصلية إيجابية. علاوة على ذلك، ارتفع كل من مؤشر Russell
2000 لأسهم الشركات الصغيرة ومؤشر داو جونز الصناعيDow
Jones لأسهم
الشركات الكبرى بنحو 2.36% و1.81% على التوالي.
وأخيرًا، تراجعت تقلبات الأسواق بشكل طفيف، حيث انخفض
مؤشر VIX لقياس
تقلبات الأسواق بمقدار
1.34 نقطة ليستقر عند 18.51 نقطة، وإن كان لا يزال أقل من متوسطه البالغ 19.90
نقطة منذ بداية العام وحتى تاريخه، ودون متوسطه البالغ 25.18 نقطة في العام
الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق